عبر عدد من المواطنين بولاية الجزيرة عن أملهم أن يسود الأمن الإستقرار ربوع الوطن عقب تولي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئاسة المجلس العسكري الإنتقالي وأشادوا بقومية وحكمة القوات المسلحة في قيادة التغيير دون إراقة للدماء وتجنيب البلاد شر التمزق والإحتراب . و أشادت المواطنة أم سلمه عثمان باللجنة الأمنية العليا التي عبرت بالبلاد إلى بر الأمان وحقنت الدماء ودعت الحكومة المقبلة للإهتمام بمعاش الناس وأن يكون حفظ الأمن من أولى واجباتها . ودعا عباس محمد /موظف بالمعاش/ المواطن السوداني للمحافظة على هذا التغيير الذي تم من غير اراقة للدماء وبدون إحتراب بعكس ما حصل في بعض دول المنطقة وطالب الشعب بالترحيب بالحكومة الإنتقالية والتوجه الى اعمالهم. من جانبه حض الأستاذ محمد نور (معلم بمرحلة الأساس) المجلس العسكري لتسوية قضايا المعتصمين كواحدة من المطالب المهمة وتعتبر واحدة من العقبات التي تواجه المجلس العسكري الحالي واردف أنه إذا تم ذلك فسوف تعبر القوات المسلحة بالبلاد إلى بر الأمان . وإستبشر الاستاذ الفاتح يوسف (مدير إدارة محو الأمية بوزارة التربية والتعليم ) بالمجلس العسكري خيرا ورحب بالقرارات التي اصدرها المجلس العسكري من خلال المؤتمر الصحفي وناشد القوى السياسية أن تقف مع هذا التغيير حتى نتجنب ما حدث في الدول المجاورة التي مزقتها الحروب . وأكدت الأستاذة بخيته حمد النيل (معلمة) أنها تتوقع كل خير من هذا التغيير الذي تم في البلاد ولفتت لضرورة إختيار الكفاءات كل في تخصصة و (أن يعطى الخبز لخبازة) وأن يولى الرجل المناسب في المكان المناسب وأن يعمل بمبدأ المحاسبة (من أين لك هذا ؟) .