توقع حزب المؤتمر الوطني أن يحدث شريكا اتفاقية السلام الشامل اختراقاً إيجابياً لحسم الجدل الدائر حول الإسراع في إنفاذ ترتيبات الحدود عبر اللجنة الفنية لترسيم الحدود بين الشمال والجنوب تمهيداً لاستفتاء عادل ونزيه. وقال الأستاذ محمد الحسن الأمين القيادي بالمؤتمر الوطني في تصريح خاص ل(smc) إن الخيار الانفصالي داخل الحركة الشعبية يسعى جاهداً لأن تباشر مفوضية الاستفتاء لجنوب السودان إجراءاتها الفنية والإدارية من قبل فراغ اللجنة الفنية لترسيم الحدود من أعمالها مبيناً أن هذا الاتجاه تقف من خلفه قيادات بعينها داخل الحركة لكسب المزيد من التنازلات من المؤتمر الوطني خلال الفترة القادمة. وتوقع الأمين أن تنجز اللجان المعنية بترسيم الحدود من مهامها من قبل بدء إجراءات الاستفتاء من قبل مفوضية استفتاء جنوب السودان مطالباً الحركة الشعبية بأهمية تسهيل إجراءات اللجنة الفنية لترسيم الحدود حتى تكون هناك قضايا بعينها مثل قضية أبيي مقحمة في أجندة ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وأضاف قائلاً: أتوقع أن يحسم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية هذه الخلافات عبر اللجان العليا المختصة بمثل هذه الخلافات عبر اللجان العليا المختصة بمثل هذه القضايا الخلافية.