قالت وزارة المعادن إنها ستلزم الشركات العاملة في مجال التنقيب عن الذهب بالولايات بعد دخولها مرحلة الإنتاج التجاري بالمساهمة في تقديم الخدمات الأساسية في إطار تنمية المجتمع فضلا عن تخصيص نسبة 2% من الأسهم المجانية المستحقة للحكومة المركزية في اتفاقيات الإمتياز للولاية التي يقع فيها مربع الامتيار حسب الشروط الموضحة في الاتفاقية ، وذلك نظير تقديم الولاية الخدمات اللازمة وتوفير الحماية للشركات المرخصة. وأكد وزير المعادن الدكتور عبدالباقي الجيلاني أحمد في تصريحات صحفية اليوم أن التعدين التقليدي والتعدين على المستوى الصغير يعتبر من الأنشطة المعروفة في معظم القارات وتنتشر على وجه الخصوص في أفريقيا وأمريكا الجنوبية والوسطي وأماكن خرى متفرقة مبينا أن الاحصائيات الحديثة تشير الي أن هناك حوالي 9 مليون شخص في افريقيا يعتمدون على التعدين التقليدي كوسيلة لكسب العيش ، مبينا أن الآثار البيئية للتعدين التقليدي تكمن في تلوث مجاري المياه بنفايات التعدين مما يؤدي الي تلوث الخزانات الجوفية بالمخلفات والذي يؤثر بدوره على النظام البيئي للحياة المائية بجانب التلوث بالزئبق والمعادن الثقيلة والكيماويات والتي تتراكم أحيائياً في الإنسان والحيوان والمحاصيل فضلا عن أن تشويه وجه الأرض بالحفر الغير منظم ( آبار ، خنادق... ) يشكل خطورة على الإنسان والحيوان , كما أن إزالة الغطاء النباتي يؤدي الى التصحر وجرف التربة والتأثير على التنوع الاحيائي في مواقع التعدين.