وجهت آلية تحالف قوس قزح لمنظمات المجتمع المدني التي ُشكلت حديثاً لأجل الاستفتاء انتقادات لاذعة لشريكي الحكم وطالبت في بيان تحصلت (smc) عقب توقيع اتفاقية التحالف للعمل في الاستفتاء طرفي الحكم بالجدية في توسيع مواعين الشراكة السياسية في إطار مفوضية المصالحة الوطنية والتي طالب البيان بتشكيلها عاجلاً وحل الاشكالات التي تعترض سير مفوضية الاستفتاء على ان تلتزم المفوضية بتقديم الجداول الزمنية المناسبة حسب المقتضيات الفنية للقانون ودعا البيان الشريكين الالتزام بما تصدره المفوضية باعتبارها جهة اعتبارية مهنية ويتوجب الالتزام بما يعلن عنها. واعربت منظمات المجتمع المدني التى أنشات لأجل استفتاء حر ونزيه عن أسفها أن تأتي المبادرة لتوفير الموارد للتوعية والتثقيف من الخارج وقالت على الدولة الالتزام والتعهد بتوفير التمويل حتى يتثنى للجهات المختصة التوعية وإصدار تعيينات مفوضية حقوق الإنسان واستكمال الانتخابات في جنوب كردفان تمهيداً للمشورة الشعبية مناشدة الدولة بخلق مناخ صالح لإجراء عملية الاستفتاء بالجنوب والكف عن التأثير على المواطن الجنوبي من أجل مباشرة حقه في الخيار دون تأثير عليه ويقع العبء في ذلك على حكومة الجنوب في إطلاق الحريات على ان تلتزم حكومة المركز بمساعدتها وناشد منظمات المجتمع المدني بالضغط على الشريكين لإنفاذ هذه المذكرة لدعم التحول الديمقراطي وحماية السلام متطرقا الى ضباببة الرؤية وعدم وضوح خطوات وأجراءات تنفيذ الاستفتاء من خلال ماصدر من الشريكين حول القضايا المرتبطة بالاستفتاء والتى جسدها الاختلاف فى تشكيل المفوضية وعدم دعمها بالاحتياجات اللوجتسية التى تضمن قوميتها وحياديتها فضلاً عن الجمود فى تنفيذ اتفاقية السلام فى بعض المراحل الامر الذى جعل الاستفتاء عرضة للشد والجذب السياسى واضاف البيان ان رهان الشريكن على سياسية أدارة الظهر والمشاركة المجتمعية وفتح الباب على مصراعية للصفقات السياسية لايجدى نفعاً سوى تفريغ التاييد الشعبى وفتح باب التدخلات الخارجية بالبلاد الجدير بالذكر أن هذا التحالف يضم المجلس السوداني للجمعيات الطوعية (اسكوفا) والمجموعة الاستشارية للتنمية الاجتماعية والبشرية ومنظمة سند الخيرية والمنظمة السودانية لحماية البيئة ومنظمة السلام والتسامح ومنظمة الحملة السودانية لحماية البيئة ومنظمة السلام والتسامح ومنظمة الحملة السودانية لمكافحة الألغام إلى جانب بعض المنظمات والخبراء الوطنيين