تحالفت أكثر من 700 منظمة مجتمع مدني تحت مسمى (قوس قزح)، بمبادرة من المنظمات السودانية من أجل اكمال الاستفتاء بحرية ونزاهة وشفافية، والعمل على عدم التأثير على المواطن الجنوبي. واكد رئيس (تحالف قوس قزح لمنظمات المجتمع المدني من أجل استفتاء حر ونزيه)، حمد شنقر السماني، أن مهمة التحالف العمل على قيام الاستفتاء وفق قانون الاستفتاء وتبصير مواطني الجنوب بحقوقهم القانونية والدستورية، بجانب قبول نتائج العملية لضمان تحقيق الاستقرار في البلاد. ودعا السماني في مؤتمر صحفي امس، الشريكين والمهتمين بالاستفتاء كافة لضرورة جعله حراً ونزيهاً، مع الالتزام باتفاقية السلام التي نصت على دعم خيار الوحدة وضرورة حشد الشريكين لكافة قدراتهما لتعزيز ذلك الخيار. من جانبه، اوضح مسؤول الرقابة الحاج حمد، أن مهمة التحالف هي التوعية بالاستفتاء، ودعا من أسماهم بالانفصاليين الوطنيين لضرورة التفريق بين المواقف الوطنية من خلال التمييز بين قضايا التهميش والظلم، وبين الأجندة الاستعمارية، وضرورة الدفاع عن السيادة الوطنية من قبل الشمال والجنوب. وقال إن خطورة الاستفتاء تكمن في حال عدم الالتزام بالإجراءات المتعلقة بالدقة والنزاهة، ما يقود لعدم الاعتراف بالنتائج والعودة للحرب، وأفاد بأنهم لا يريدون ان يكون الاستفتاء المقبل واحدة من ادوات العودة للحرب». وابان حاج حمد، أن بطء عمل مفوضية الاستفتاء يعطل عمل الشركاء في إجراءات الاستفتاء، وأن النساء يمكن ان يلعبن دورا مقدرا في العملية. وكشف عن مخطط التحالف للوصول لكافة الشرائح الجنوبية بما فيها الشخصيات المؤثرة والقيادات الاهلية، واعرب عن رغبتهم في المشاركة في عملية الرقابة على الاستفتاء المقبل في كافة مستوياته ومراحله. وشدد مسؤول البرامج عبدالعاطي عبدالخير، على ضرورة استمرار التوعية بالأسباب التي أدت الى قيام الاستفتاء وأهميته، وما يترتب عليه، وضرورة استمرارها أثناء وبعد العملية.