أعلنت ولاية غرب دارفور عن تلقيها اعتذارات مكتوبة من المنظمات التي تم طرد بعض من أفرادها في وقت كشفت فيه مفوضية العون الإنساني بالولاية عن تفاصيل جديدة لحالات الطرد التي تمت. وقال الأستاذ محمد حسن عواض مفوض العون الإنساني بولاية غرب دارفور في تصريح خاص ل(smc) ان حل مشكلة دارفور ينبني على العمل الإنساني خصوصاً وان التدخلات الدولية أتت عبر بوابة العمل الطوعي مبيناً ان الولاية تتواجد بها (26) منظمة أجنبية و(11) وكالة أممية تقدم الإغاثة للمعسكرات بكافة مستوياتها، مؤكداً ان وجود المنظمات بهذه الكثافة لا يعنى ان تترك دون رقابة وإجراءات إدارية مضيفاً ان ما تم من طرد في حق عدد من أفراد المنظمات العاملة بالولاية جاء بعد مخالفات ارتكبتها المنظمات تمس سيادة الدولة خاصة أن ذلك يمثل الخروج عن المألوف والشئ المتفق عليه بين الحكومة والمنظمات. وكشف عن تلقيه اعتذارات مكتوبة من المنظمات التي تم طرد عناصرها منوهاً إلى ان الولاية قامت بطرد أفراد فقط ينتمون الى منظمات وان منظماتهم تمارس عملها كالمعتاد بالولاية مبيناً ان عملية الإبعاد شملت (2) يتبعون للصليب الأحمر السوداني و(2) يتبعون للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين فضلاً عن أخر يتبع للفاو وهي إحدى مواعين الأممالمتحدة.