الخرطوم(smc) قالت حكومة ولاية غرب دارفور أن المنظمات المبعدة قامت بحملة تعبوية سالبة موجهة للمجتمع المحلي بغرض إظهار ضعف النشاط الإنساني بالولاية في وقت أكدت فيه مفوضية العون الإنساني بالولاية إستقرار الوضع الإنساني بشقيه الغذائي والخدمي. وقال محمد حسن عواض مفوض العون الإنساني بغرب دارفور في تصريح خاص ل(smc) أن العمل الإنساني مستقر خاصة بعد أن تم طرد المنظمات الأجنبية مبيناً أن الحكومة إستطاعت أن تسد الفراغات التي خلفتها في مجالات المياه الغذاء الصحة وأكد أن المؤسسات الحكومية ذات الصلة بالعمل الإنساني والمنظمات الوطنية تمكنت في فترة زمنية وجيزة من تغطية مشاريع المياه إلى جانب إستمرار تدفق الغذاء. وأضاف أن العمل الإنساني صار أكثر ترتيباً من ما مضى وزاد قائلاً:(إستطعنا أن نغطي مرتبات ثلاثة أشهر للعاملين بالمنظمات) كشفاً عن معونات خاصة بالعمل الإنساني متمثلة في الدعاية السالبة التي تبنتها المنظمات المبعدة للمجتمع المحلي في محاولة لإظهار ما يتوهموه عن صغف النشاط الإنساني بالولايات وأن المنظمات العاملة لا تستطيع أن تقوم بما كانت تقوم به المنظمات منوهاً إلى أن المواطنين والنازحين تأكد لهم عملياً قدرة الحكومة على تغطية العمل الإنساني.