أعلنت الحكومة جاهزيتها لاستئناف مفاوضات سلام دارفور بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة بالدوحة في التاسع والعشرين من شهر سبتمبر الجاري. وقال الدكتور عمر ادم رحمه الناطق الرسمي باسم الوفد التفاوضي الحكومي لسونا " أن الوفد التفاوضي جاهز للذهاب للدوحة بكامل لجانه لمواصلة التفاوض بهدف التوصل إلى السلام النهائي والشامل قبل نهاية العام الجاري يطوى امد الحرب في دارفور وزاد" اذا صدقت النوايا سنصل إلى الحل ونحن متفائلون بالوصول إلى التسوية الشاملة لازمة دارفور " منوها إلى أن الجولة المقبلة ستبدأ من حيث انتهت الجولة السابقة. وأعرب د. عمر عن أمله في التوصل إلى سلام حقيقي, وتوقع أن توقع جميع أطراف عملية سلام دارفور على اتفاق سلام نهائي قبل نهاية العام الجاري ,وقال "نأمل أن تكلل المشاورات والاتصالات بين الوساطة وكافة الحركات بانضمام كل من خليل ابراهيم وعبدالواحد محمد نور إلى مفاوضات الدوحة داعيا الحركات المسلحة إلى المشاركة والانضمام لهذه المفاوضات بدون شروط حتى يكون السلام سلاما شاملا لا يستثنى احد. وقال د. عمر إن إستراتيجية سلام دارفور ستساهم في التوصل إلى اتفاق مستدام , مشيرا إلى أنها ترتكز على خمسة عناصر رئيسة هي: الأمن، والتنمية، وإعادة التوطين، المصالحة والمفاوضات" كما أنها ستعزز السلام وتضمن الأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في السودان كله,بجانب معالجة مشكلة دارفور.