استبعد الوفد الحكومي لمفاوضات سلام دارفور تأثير الإستراتيجية الجديدة للحكومة سلباً على التفاوض القائم بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة بالدوحة مضيفاً أن الإستراتيجية تدعم كافة مرتكزات التفاوض الخاصة بالأمن وتوفير المقومات الضرورية لإنسان دارفور بجانب التنمية المستدامة مؤكداً اكتمال كافة ملفاته التفاوضية لدخول جولة المفاوضات القادمة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري. وقال الدكتور عمر آدم رحمة المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي المفاوض في تصريح خاص ل(smc) إن الأصوات الرافضة للإستراتيجية لم تدرسها تماماً مضيفاً أن التفاوض القائم بالدوحة جزء أصيل من الإستراتيجية باعتباره يتناول كافة القضايا المطروحة في الإستراتيجية خاصة فيما يتعلق بالأمن والتنمية. وأبان رحمة أن الإستراتيجية تقوى التفاوض والاتفاقية النهائية التي تفضي إليها الأطراف بالدوحة، موضحاً أن الإستراتيجية والتفاوض مكملان لبعض ويسيران في خط التوازن غير أنه قال إن التفاوض لا يعني حصر كل الملفات في الدوحة لأن الدوحة تمثل جانب الحركات المسلحة . وأشار إلى أن مرتكزات الإستراتيجية تمثل التزام الحكومة لأهل دارفور بالوصول إلى اتفاق في كافة قضايا دارفور التنموية والأمنية والاجتماعية.