وكشف الأستاذ حافظ عمر وزير الثقافة والإعلام بالولاية ل(smc) أن مواجهة حادة حدثت بين كبر وسوزان رايس حول المحكمة الجنائية تفانى فيها كبر بالدفاع عن الرئيس البشير بشكل أدهش رايس وجعلها تصمت. وأبان حافظ أن وفد مجلس الأمن قوبل بالمطار بلافتات لمنظمات المجتمع المدني تندد بالمحكمة الجنائية وتؤكد تأيدها للبشير وسلام دارفور مطالبين مجلس الأمن بالسير في ذات الاتجاه . وجددت ولاية شمال دارفور وقوفها التام مع الرئيس البشير ومساندته ضد المحكمة الجنائية وكشف الأستاذ حافظ عمر محمد وزير الثقافة والإعلام ل(smc) أن الأستاذ محمد يوسف كبر والي الولاية أكد لأعضاء مجلس الأمن الذي اجتمع معهم صباح اليوم في سياق رده على مداخلة سوزان رايس مندوبة أمريكا بالمجلس (أن جميع مواطني الولاية يقفون وقفة رجل واحد مع الرئيس البشير، وقال لهم أنكم كلما تزيدون حملاتكم لاستهداف الرئيس البشير عبر ما يسمى بالمحكمة الجنائية كلما زاد مواطنو دارفور تمسكهم بالرئيس البشير لأنهم انتخبوه رئيساً للسودان بكل مكوناتهم (عرب وزرقة) وطالب كبر أعضاء مجلس الأمن بالنظر إلى وزراء حكومة ولايته ليتأكدوا من صحة حديثه الزرقة والعرب. وفي ذات السياق وجه كبر انتقادات حادة لأحد أعضاء مجلس الأمن عندما قال إن الجرائم في الولاية ارتفعت بنسبة 250% فقال له كبر (نحن مصدر معلوماتنا القضاء والأجهزة العدلية لكن أنتم ما مصدر معلوماتكم؟) فبهت العضو ولم يستطع الرد. وفي رده على مداخله سوزان رايس مندوبة أمريكا في مجلس الأمن التي طالبت بضرورة فرض العدالة وأن تطال الرئيس البشير فقال لها كبر: (أمريكا ليست عضو في المحكمة الجنائية). وأكد الأستاذ حافظ عمر أن كبر قدم تنويره لدى لقاءه بأعضاء مجلس الأمن والذي تناول الوضع الأمني والإنساني بالولاية وبدأ بعقد مقارنة بين مستوى الجريمة بمصاحبة عرض نماذج منها وهي جرائم القتل والحرابة والعنف ضد المرأة والإتلاف وقارن بين نسبها المئوية في الفترة ما بين العام 2004-2010م موضحاً حدوث تحسن بنسبة 97% كانخفاض في الجرائم. الى ذلك قام وفد مجلس الأمن بزيارة إلى معسكر أبو شوك للنازحين فتلقوا إجابات واضحة من النازحين (أكدت أن الحكومة قادرة على إعداد ترتيبات عودتهم الطوعية وهي تتولى إعانتهم من خلال توفير معدات التوطين والبنيات التحتية وأنتقدوا دور المنظمات الدولية العاملة في دارفور لأن ما تقدمه لهم ليس ذات قيمة وحملوا أعضاء مجلس الأمن رسالة إذا كانوا يستطيعوا أن يفعلوا شيئاً لحل قضية دارفور فعليهم بالضغط على عبد الواحد محمد نور وخليل إبراهيم للعودة إلى طاولة المفاوضات).