وصف حزب المؤتمر الوطني اهتمام المجتمع الدولي بما يسمى بالجبهة العريضة بأنه تجمع تم تكوينه من اجل تغطية للعمل التخريبي والأمني وحالات الاختطاف التي تقوم بها الحركات المسلحة بدارفور. وقال أمين المنظمات بالمؤتمر الوطني دكتور قطبي المهدي في تصريح ل(smc) إن المساعي والحراك الخارجي الذي تقوم مجموعة الجبهة ا لعريضة بالخارج لا يبنى على سند شرعي وسياسي واضح تجاه القضايا الوطنية وإنما هي تكوينات سياسية لمجموعات فقدت وضعها وأوزانها الداخلية بالبلاد حتى من أحزابها المنضوية تحت لوائها. وأبان أن اهتمام المجتمع الدولي بمثل هذه الكيانات المعارضة مرهون بتطور الأوضاع الكلية بإقليم دارفور في إشارة منه إلى القضاء على الحركات المسلحة وإنهاء جولات المفاوضات بالدوحة وتطور الأوضاع الإنسانية والعودة الطوعية للنازحين. وقال قطبي إن القضاء على المجموعات المسلحة في الفترات السابقة أسهم في تطور الأوضاع الإنسانية بدارفور وادي لاستمرار تدفق العودة الطوعية للنازحين مما أضعف وجود المعارضة بالخارج التي تحاول الاستقواء بالمنظمات اليهودية والدول الاستعمارية مثل مجموعة (عبد الواحد محمد نور) وحركة (خليل إبراهيم).