أعلن رئيس المجلس الوطني الأستاذ احمد إبراهيم الطاهر أن السودان لن يرضى بأية صلاحيات جديدة للقوات الاممية وأكد أن لا مجال لإعادة انتشارها دون مشورة حكومة السودان. وأشار إلى أن تفويض القوات الأممية سينتهي في التاسع من يوليو المقبل ولا يوجد سبيل لتجديد مهمتها مؤكداً أن وجودها في السودان يرتبط بمهمة محدده تتمثل في الحيلولة دون وقوع نزاع بين الجيش الشعبي والقوات المسلحة وقال انه لم نحتاج لها طوال الفترة الماضية للتدخل. وأضاف في حالة الوحدة سوف تخرج فوراً وفى حالة الانفصال ننصح الحركة الشعبية بان يكون قرارها الأول إخراجها. وأشار إلى دخول السودان مرحلة جديدة بعد التاسع من يوليو القادم في حالتي الوحدة أو الانفصال وذلك عقب انتهاء الفترة الانتقالية. وقال الطاهر إن اتفاقية السلام الشامل ستنتهي في التاسع من يوليو القادم وسيتم بناء الدولة من جديد ومراجعة هياكلها بالاعتماد على التخطيط الاسترتيجى. وأشار الى أن الفترة الماضية شهدت ضغوطا هائلة على السودان لم تشهدها دولة في العالم كما أن الشعب السوداني تحمل ضغوطا لم يتحملها شعب في العالم الثالث. وأوضح الطاهر أن سلام دارفور في نهاياته وسيتم استكماله بمن حضر مشيراً الى أن عبد الواحد ظل أسيرا للغرب بينما وقع رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم تحت تأثير الدول التي تمده بالسلاح.