وصفت أمانة بحر الغزال الكبرى بالمؤتمر الوطني اجتماع مؤسسة الرئاسة الذي عقد أمس الأول بأنه خطوة تصب تجاه بلورة الإجماع الصحيح حول القضايا الوطنية وعلى رأسها الاستفتاء المزمع اجراؤه في العام 2011م. وقال الأسقف قبريال روريج أمين الأمانة في تصريح خاص ل(smc) إن الاجتماع الخاص بمؤسسة الرئاسة خطوة فعالة تسهم إسهاماً مقدرا في دفع العملية السياسية في البلاد لإجراء استفتاء حر ونزيه مشيداً بقرارات الاجتماع بين الشريكين نيفاشا والمؤتمر الوطني والحركة الشعبية للوصول لحلول متكاملة حول القضايا العالقة المتمثلة في النفط، المواطنة والحدود وقضية أبيي معتبراً أن البيان الختامي يمكن اعتباره مرجعية للعمل السياسي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وطالب روريج بتنفيذ مبدأ الحريات الأربع والجنسية المزدوجة كما ورد في المواثيق الدولية.