اتهم حزب المؤتمر الوطني جهات لم يسمها بأنها سعت لتضخيم ارتفاع الأسعار وقضايا الأوضاع المعيشية دون الاستناد لقراءات علمية صحيحة تؤكد حقيقة الأوضاع. وأوضح بروفيسور فتحي محمد خليفة أمين أمانة الرعاة والزراع بالمؤتمر الوطني في تصريح ل(smc) إن هنالك جهات داخلية ودولية استغلت الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد واستخدمت كرت الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار لتمرير أجندتها وبرامجها التخريبية. مؤكداً أن السودان لا يمر بأي كارثة اقتصادية بل أن الأمر يحتاج إلى قراءات وإحصاءات دقيقة لمعرفة أسباب التدني والتضخم الاقتصادي ومعرفة ارتباطات الاقتصاد السوداني باقتصادات الدول العالمية وما شهدته من أزمات وانهيارات. وعزا خليفة ارتفاع الأسعار خاصة في العام الحالي إلى شح الأمطار وارتفاع أسعار الحبوب عالمياً، مضيفاً أن الأعباء المالية الضخمة التي صرفت في انتخابات 2010م سببت حالة من العجز الحكومي بجانب تأرجح أسعار البترول في عام 2009 وإلى منتصف 2010 التي أسهمت في تفاقم زيادة الأعباء المعيشية عالمياً. وأوضح خليفة إن مؤسسة الرئاسة ستسهم في تطوير برامج النهضة الزراعية والتنموية ودعم المشاريع الزراعية وتوظيف موارد الدولة وتخفيض الضرائب والجمارك ودعم مؤسسات الدولة الاقتصادية والتنموية.