انتقد عدد من القادة الميدانيين لحركة التحرير والعدالة القرارات التي صدرت في حقهم من قبل الحركة فيما يواجه ذات القادة تعقيدات لوجستية لنقلهم إلى الميدان بعد إنتهاء الجولة الحالية من المفاوضات الحالية وقررت الحركة إرسال وفود تنويرية إلى كل من لندن بقيادة الدكتور التجاني السيسي وآخر لجوبا بقيادة أحمد عبدالشافع إلى جانب وفد لنيروبي بقيادة حيدر جالكوما بالإضافة إلى وفود من القادة إلى الميدان. وابلغت مصادر مقربة من المفاوضات (smc) ان القادة رفضوا إتجاه من الحركة يقوده الأمين العام (بحر أبو قردة) لإعادة القادة الميدانيين عبر جوبا وإنجمينا موضحة ان القادة متمسكون بإعادتهم للميدان مباشرة عن طريق الفاشر مبينة ان هناك إستياء واسع وسط مجموعة القادة الميدانيين لحركة التحرير والعدالة المتواجدين بالدوحة لشعورهم بالتهميش وما أسموه بالهيمنة الانتهازية لبعض قادة الحركة وإتخاذهم لقرارات ظالمة ضدهم. من جانبه قال المتحدث باسم الحركة عبدالله مرسال في تصريح ل(smc) ان التعقيدات اللوجستية لنقل القادة تجئ بسبب البطء في الإجراءات محملاً الوساطة المشتركة مسئولية عدم الترتيب لنقل القادة موضحاً ان الإجراءات جارية مع اللجنة الخاصة بالترتيبات الأمنية لنقلهم إلى الميدان لترتيب المرحلة القادمة الخاصة بالدمج موضحاً ان تحركات قيادات الحركة إلى بعض الدول تقتضيه المهام التنويرية والتنسيقية لطرح وثيقة الاتفاق بين الحركة والحكومة لكسبه التأييد من قبل القادة في الميدان والدول الصديقة. وأبان أن الحركة تنشد المزيد من التأييد الداخلي والخارجي للاتفاقية حتى تصبح مسئولية على عاتق الجميع.