قالت هيئة الأحزاب والتنظيمات السياسية ان إشراك ومشاورة الوساطة المشتركة للقوى السياسية والمجتمع المدني والنازحين واللاجئين بدارفور يمثل حجر الزاوية ويدفع بالعملية السلمية إلى الامام مطالبة الأحزاب التعامل مع القضية بعيداً عن الميزايدات السياسية والمصالح الحزبية باعتبارها قضية وطنية في المقام الأول فيما رحبت الهيئة بوفد الوساطة المشتركة الزائر للبلاد. ورهن الأستاذ عبود جابر سعيد رئيس الهيئة في تصريح ل(smc) تحقيق السلام بدارفور باعتماد أسلوب التفاوض والحوار وطرحه على أصحاب المصلحة الحقيقية بدارفور معتبراً أسلوب الوساطة في طرح التفاوض والاتفاقية أقصر الطرق للتوصيل إلى سلام شامل بدارفور مطالباً أهل دارفور والحركات المسلحة بالتمسك بآلية التفاوض والتحاور لحل القضية بدارفور من خلال طرح القضايا الأساسية التي يتطلع إليها إنسان دارفور مؤكداً أن المواطن الدارفوري ظل يتطلع لسلام عاجل من أجل الأمن والاستقرار ولا يرى مصلحة في استمرار الحرب التي قضت على مصالحه. وأبان سعيد أن الاستراتيجية الجديدة لحل قضية دارفور التي طرحتها الحكومة كفيلة بحل القضية من الداخل خاصة وأنها تلامس قضايا التنمية والأمن والاستقرار بصورة مباشرة موضحاً أن هذه القضايا تعتبر مسئولية الحكومة تجاه مواطنيها. وطالبت الهيئة الحركات المسلحة بالانضمام لمسيرة التفاوض عبر آلية الوساطة المشتركة لتحقيق السلام الشامل والعادل بدارفور.