التأم بولاية غرب دارفور أمس اجتماع مشترك بين حكومة الولاية برئاسة الشرتاي جعفر عبد الحكم والي الولاية ووفد الوساطة المشتركة في إطار تشاور الوساطة المشتركة بدارفور فيما اجتمع وفد الوساطة مع المجلس التشريعي بالولاية ومنظمات المجتمع المدني والإدارة الأهلية والنازحين بمقر البعثة المشتركة (اليوناميد) بالولاية. وكشف أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة بالخارجية القطرية في تصريح ل(smc) عن اتجاه الوساطة لضم حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور إلى المفاوضات بالدوحة عقب الفراغ من المشاورات الجارية الآن مؤكداً أن المفاوضات لم تنقطع مع تلك الحركات بشأن الانضمام للتفاوض، موضحاً أن وجود وفد العدل والمساواة بالدوحة هو جزء من تلك المحاولات الجارية. وأبان أن الوساطة على علم بمحاولات حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور لجمع أفكار أعضائها لتوحيد رؤيتها من خلال مؤتمرها الذي سينعقد بباريس للإقرار حول المشاركة في مفاوضات الدوحة وعبر آل محمود عن أمله الكبير في نجاح هذه الجهود. من جانبه أثنى الشرتاي جعفر عبد الحكم والي غرب دارفور تقدير الولاية للجهود التي تبذلها الشقيقة قطر والوسيط المشترك لإيجاد حل لقضية دارفور، مؤكداً أن الولاية حكومة وشعباً تؤيد النتائج التي تتوصل إليها المفاوضات مع التحرير والعدالة باستثناء مسألة الإقليم الواحد، مبيناً أن هذه الفكرة قد جربت في عهد الحكومات السابق ولم تجد نفعاً بل أضرت بدارفور معلناً رفض الولاية لهذه الفكرة قائلاً: (الإقليم لن تأتي به حركة أو جماعة أو أي جهة). وشددت فعاليات المجتمع المدني بدارفور على رفضها القاطع لفكرة الإقليم الواحد بجانب مطالبتها بالإسراع في السلام عبر منبر الدوحة.