حمِّل والي غرب دافور جعفر عبد الحكم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الإقليم اليوناميد مسؤولية الأحداث التي وقعت بجامعة زالنجي أثناء وجود وفد الوساطة الدولية بقيادة الوزير القطري أحمد بن عبد الله آل محمود. وقال عبد الحكم في تصريحات خاصة للشروق إن الحكومة لم تكن طرفاً في تنظيم لقاءات الوفد. وأوضح أن حكومته بصدد إجراء تحقيق في أحداث جامعة زالنجي. ولم يستبعد والي غرب دارفور ضلوع حركة عبد الواحد نور في تحريض الطلاب لإفشال لقاء وفد الوساطة مع قيادات الطلاب وأعيان دارفور. وقتل شخصان وأصيب تسعة آخرون بينهم ثلاثة من قوات الشرطة التي حاولت فض تجمع لمحتجين ضد وفد الوساطة بقيادة الوزير القطري أحمد بن عبد الله آل محمود والوسيط المشترك جبريل باسولي أمس في زالنجي بغرب دارفور. وقال بيان للشرطة إن المحتجين ينتمون إلى حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور تجمعوا عندما كان وفد الوساطة يقدم تنويراً لمنظمات المجتمع المدني في جامعة زالنجي. وأوضح البيان أن وفد الوساطة حاول مخاطبة المحتجين إلا أنهم لم يستجيبوا وأطلقوا هتافات معادية لمنبر الدوحة والوفد، مما دعا الأجهزة الأمنية لسحب وتأمين الوفد.