وصفت أمانة أعالي النيل الكبرى بالمؤتمر الوطني تمديد فترة التسجيل من قبل المفوضية بالقرار السلبي لجهة أنه أصاب المواطنين بالتراخي في وقت نفذت فيه الأمانة طوافاً ميدانياً شمل (13) مقاطعة بالولاية لمراقبة عملية التسجيل. وقال الأستاذ خالد عبدالله مقرر الأمانة في تصريح ل(smc) ان عملية التسجيل تسير بصورة لابأس بها مبيناً ان هنالك بطء واضح لازم عملية التسجيل عند مراحلها النهائية. وأكد ان قرار المفوضية بتمديد التسجيل غير صائب لجهة أنه أدى إلى إحجام المواطنين عن عمليات التسجيل فضلاً عن الممارسات السالبة التي تمارسها أجهزة الحركة الشعبية في مقاطعات الولاية سيما في ولاية الوحدة التي أعادت فيها الحركة الشعبية سيناريو الانتخابات مضيفاً ان الطواف للمكتب التنفيذي هدف لدفع المواطنين للتسجيل إلى جانب مراقبة عمليات التسجيل لافتاً إلى ان المفوضية اخفقت في اختيار فترة التمديد. وكشف عبدالله عن إطماع غربية في جنوب البلاد وان الحركة الشعبية ساعدت الغربيين على ذلك منوهاً إلى ان الأمانة ستقوم بجمع تقارير عن عمليات التسجيل وستدفعها إلى الجهات المختصة.