إمتدح التقرير السنوي لمفوضية التقويم والتقدير، دور الرئيس عمر البشير والفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس، في الوصول باتفاقية السلام الشامل (نيفاشا) إلى نهاياتها، والتأكيد على التزامهما بإجراء الاستفتاء في موعده وإحترام نتائجه، فضلاً عن إنجازهما انتخابات سلمية في مستويات الحكم كافة. وقال التقرير، الذي ضغطت الولاياتالمتحدة بشتى السبل في سبيل حجبه، لما أحتواه من إشادة بالرئيس البشير: (الشريكان، وتحديداً قائداهما، الرئيس عمر البشير، والفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس، رئيس حكومة الجنوب يستحقان الثناء على ما تم إنجازه، ويستحقان كذلك الدعم والتشجيع مع دخول تنفيذ إتفاقية السلام مرحلتها النهائية والمؤثرة). وعدد التقرير الذي تحصلت «الرأي العام» على نسخة منه، إنجازات المفوضية خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها توقيع مذكرة تفاهم بين شريكي الحكم في (ميكيلي) الأثيوبية يونيو المنصرم لدعم ترتيبات ما بعد الاستفتاء، وما استتبعه من توقيع على مذكرة تفاهم رسمية بالخرطوم في يونيو ويوليو الماضيين، ومتابعة قضايا الشفافية فيما يخص قسمة وإدارة النفط، فضلاً عن إقامة عدد من ورش العمل المختصة في مجالات التوعية الإنتخابية، والتعريف بالمشورة الشعبية، ودعم منظمات المجتمع المدني، إلى جانب المشاركة في مؤتمرات (التمازج) لمد جسور التواصل بين الشمال والجنوب. الى ذلك، أعلنت مفوضية التقويم والتقدير، نيتها مواصلة أنشطتها في مراقبة سير عملية الاستفتاء، والعمل على ضمانة الإنتقال السلس بين شطري البلاد حال أفضت نتائج الاستفتاء للانفصال.