أكد حزب المؤتمر الوطني بولاية الإستوائية بأن حكومة الجنوب قامت بنشر قوات أمنية مكثفة على مستوى ولايات الجنوب العشر في وقت يقوم فيه المراقبين المحليين بإجبار المواطنين للتصويت لخيار الإنفصال. وقال فريدريك قبريال أوتيم أمين التعبئة السياسية بالولاية في تصريح ل(smc) إن حكومة الجنوب مازالت مستمرة في عمليات ترويع وتهديد المواطن الجنوبي على مستوى ولايات الإستوائية، أعالي النيل، بحرالغزال مؤكداً إنتشار القوات الأمنية التابعة لإستخبارات الحركة الشعبية بصورة مكثفة شملت ولايات الجنوب العشر. وأبان أن كافة تقارير الولاية تدل على حسم حكومة الجنوب أمرها لصالح الانفصال الأمر الذي يدل على مخالفة الدستور وخرق اتفاقية السلام الشامل، مشيراً إلى أن مجموعات طلابية تقوم بتعبئة المواطنين الجنوبيين للتصويت لخيار الانفصال فضلاً عن ممارسات وخروقات تتمثل في السماح للأطفال دون سن ال(13) بممارسة عملية الاقتراع وتعبئة المواطنين عبر مكبرات الصوت لاختيار انفصال الجنوب. وأكد بأن المراقبين المحليين أسهموا بصورة فاعلة في إجبار المواطن الجنوبي للتصويت لخيار الإنفصال.