أكد الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور حرص الحكومة واهتمامها بتحقيق السلام والاستقرار الدائم بدارفور عبر التركيز علي مشروعات التنمية والتعمير بالمناطق التي تأثرت بالحرب. وقام كبر بزيارة تفقدية إلى محلية طويلة برفقة عدد من أعضاء حكومة ولجنة أمن الولاية ووفد اللجنة التنفيذية المنبثقة عن اللجنة العليا لإنفاذ برنامج العودة الطوعية والذي زار الولاية برئاسة دكتور مطرف صديق وزير الدولة بوزارة الشئون الإنسانية ودكتور سليمان عبد الرحمن سليمان المفوض العام للعون الإنساني بالإضافة إلى ممثلين لمجموعة الشركاء والمانحين. وجدد السيد الوالي لدى مخاطبته جماهير محلية طويلة عدم وجود ما يسمي بالأراضي المحررة داعيا حملة السلاح إلي اللحاق بركب السلام والمساهمة في بناء وتعمير ما دمرته الحرب. وأضاف سيادته أن إنفاذ برنامج العودة الطوعية يعتبر خطوة جادة في اتجاه السلام الشامل المستدام في دارفور مؤكدا أن الترتيبات قد اكتملت تماما لوصول الأجهزة الإدارية بكل مكوناتها إلى محلية طويلة. وناشد أهل المحلية بضرورة التعاون والتنسيق مع كافة الأجهزة الرسمية للإسهام في تنمية وتطوير المحلية مثمنا جهود الإطراف التي ستسهم في تنفيذ برامج العودة الطوعية.