أعلن نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه رئيس المجلس القومي للتعليم التقني والتقاني أن الدولة ستوفر التمويل اللازم لمسار التعليم التقني والتقاني، ودعم المشاريع الجديدة لمحاربة العطالة وتوفير تعليم يساعد على اكتساب مهارات العمل اليدوي والمهني. وأكد طه على منح طلاب المسار شهادة بكالاريوس تقاني لتخريج طلاب لمواكبة التقانة العالمية. ودعا النائب إلى وضع جدول زمني واضح لانطلاق التعليم التقني والتقاني والاستفادة من المدارس الموجودة في الولايات كداخليات تقلل التكلفة وإعداد المعلمين بالتدريب والتأهيل وإعطائهم جرعات مكثفة ليقوموا بأداء دورهم جنباً إلى جنب مع المناهج. مشدداً طه على ضرورة الإسراع في تنفيذ المسار لدعم سوق العمل باحتياجاته الضرورية من خريجي التعليم التقني والتقاني. من جهته أعلن الاستاذ كمال عبد اللطيف وزير تنمية الموارد البشرية اهتمام وزارته بهذا المسار في هذه المرحلة من تاريخ البلاد عبر اطلاق حملة اعلامية وتوعوية واسعة للتبشير بهذا المسار واهميته ونشر ثقافته،وأشار وزير تنمية الموارد البشرية الاستاذ كمال عبداللطيف إلى العديد من الشراكات والاتفاقات التي تمت مع العديد من الجهات ذات الصلة في الداخل والخارج حتى تتكامل الأدوار. وقال الأمين العام للمجلس القومي للتعليم التقني والتقاني البروفسيرعبد المحمود عثمان منصور إن الاجتماع وضع موجهات لتنفيذ هذا العمل عبر استراتيجيات تستطيع أن توفر لسوق العمل خريجاً منتجاً يعتمد على نفسه.