وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة عصر اليوم الثلاثاء د. أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومى المفاوض يرافقه عددمن اعضاء الوفد وقال د. أمين: أنهم جاؤا للدوحة بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية للاسهام فى بلورة الصورة النهائية لوثيقة السلام الشامل التى تُعدها الوساطة با سناد من مجلس الامن الدولي والاتحاد الافريقي والجامعة العربية. واشار أمين الى انهم لن يمانعوا فى المشاركة فى أى لقاءات ترتبها الوساطة مع أى من الاطراف فى اطار الوثيقة وخلال القيد الزمنى المحدد وهو نهاية فبراير الجارى، وستكون الوثيقة التى يتم التفاوض عليها ضمن محاور الحوار السياسى الدرافورى- الدارفورى الذى ينعقد فى منتصف مارس المقبل). وأضاف أمين أن الحكومة ليست منشغلة أو معينة بمشاركة أو حضور عبد الواحد محمد نور، وأن التدوال سيجرى مع الاطراف الجادة، واذا مارغب عبد الواحد فيما بعد اللحاق بالوثيقة وقطار السلام فلا بأس. ومن ناحية أخرى وصل الدوحة مساء امس قادماً من الجماهيرية الليبية ودولة تشاد الوسيط المشترك جبريل باسولي وفيما يغادر الوزير أحمد بن عبد الله آل محمود للجماهيرية الليبية يوم 23 فبراير يرافقه جبريل باسولى ومن المرجح أن تكون الزيارات الماكوكية للوساطة من أجل ضمان أنضمام د. خليل ابراهيم للمفاوضات. وقد عاد للخرطوم اليوم الثلاثاء رئيس حركة تحرير السودان قيادة الوحدة الاستاذ عثمان البشرى، وتأتى عودته في اطار بناء السلام من الداخل حيث يعقد مؤتمراً صحفياً ظهر غدٍ الاربعاء بالمركز السودانى للخدمات الصحفية (smc) لطرح رؤيته حول السلام بدرافور.