ثمن عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير السودان لدى دمشق عبدالرحمن ضرار الدور الريادي والانساني والخيري لدولة الكويت في اقامة المشاريع المهمة والحيوية فى جميع دول المنطقة. وقال السفير ضرار في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة احتفالات دولة الكويت باعيادها الوطنية ان دور دولة الكويت حكومة وشعبا ومؤسسات منذ القدم في اقامة المشاريع الاقتصادية والتعليمية والصحية والانسانية والخيرية كان سببا في حصولها على التأييد المطلق من دول العالم لحقها في التحرر من الاحتلال العراقي واعادة الشرعية والسيادة لأراضيها. واعتبر ان احتفال دولة الكويت بالعيد الوطني لمرور 50 عاما على الاستقلال و20 عاما على التحرير وخمس سنوات على تسلم صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم يمثل ذكرى مجيدة لجميع الدول العربية. واوضح السفير ضرار ان "الاستقلال برمزيته يعني الحرية وممارسة المواطن لجميع حقوقه فى وطنه وبحدود القانون" مستذكرا الايادي البيضاء لدولة الكويت حكومة وشعبا والممدودة لأشقائهم في السودان ومنذ حصوله على الاستقلال. وبين ان السودان حظيت باهتمام خاص جدا من الاخوة الاشقاء في الكويت تمثل باقامة العديد من المشروعات الحيوية والتنموية في البلاد بخاصة في جنوب السودان. ولفت الى اقامة دولة الكويت منذ فترة طويلة (مستشفى الصباح) في جنوب السودان الذي يعد اكبر مؤسسة طبية فى جنوب السودان فضلا عن العديد من المشاريع المهمة في مختلف انحاء ومحافظات السودان. وشدد عميد السلك الدبلوماسي على تقدير السودان حكومة وشعبا بكل فخر واعتزاز الدور الريادي لدولة الكويت فى اقامة هذه المشاريع. وعن المظاهرات الشعبية التي شهدتها عدد من الدول العربية قال ان هذه المطالبات الشعبية مشروعة وتلفت نظر كل القيادات فى الوطن العربي الى اهمية التقارب والالتصاق اكثر مع الشارع وهموم الشعب. واشار السفير ضرار الى ان الحراك الشعبي السلمي في عدد من الدول العربية دليل على اقبال المنطقة باكملها على مرحلة جديدة من شانها الالتصاق والالتحام اكثر بين الحاكم والمحكوم بحيث تتفاعل القيادة السياسية مع تطلعات الشعب وتحقيق مطالبه العادلة والمشروعة. واكد ان تسلم القيادات السياسية في الوطن العربي لمقاليد الامور تعتبر تكليفا من شعوبها للقيام بواجبات العمل على تطوير جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية نيابة عنه.