قدمت الوساطة القطرية والأممية بمنبر الدوحة لجميع أطراف التفاوض (الحكومة وحركتي التحرير والعدالة والعدل والمساواة) الاربعاء 23 فبراير مشروع وثيقة السلام للتداول والتعديل وإبداء الرأي حولها خلال يومين، على أن تتلقى الرد عليها الخميس 24 فبراير. إلى ذلك انخرطت الأطراف في إجتماعات مكثفة لبحث مقترحات الوثيقة التي تحوي بنود: الثروة والسلطة، التعويضات، الترتيبات الأمنية، العودة الطوعية والعدالة، المصالحات وحقوق الإنسان. وذكرت مصادر اخبارية أن جميع الوفود تسلمت في وقت متأخر وثيقة السلام المقترحة. وأوضحت أن الوفود دخلت في إجتماعات مكثفة كلاً على حدة بغرض إبداء الملاحظات على الوثيقة، وألزمت الوساطة الأطراف بتسليمها يوم الخميس توطئة لتوقيعها المبدئي، وأكدت الوساطة إعتماد الوثيقة بصورة رسمية بداية الشهر المقبل من خلال مؤتمر صحفي بالدوحة يمثل أطراف المصلحة كافة في دارفور.