كشفت سلطات وزارة الصحة بنهر النيل عن اتخاذها لتدابير احترازية وتحوطات واسعة النطاق لمقابلة واحتواء ما أسمته بإصابات فيروسية والتهابات رئوية مصحوبة بحالات نفسية (غير مميتة) أخذت في الانتشار على رقعة واسعة النطاق للمنقبين عن الذهب بصحاري أبو حمد شمال الولاية. وشخصت د. سامية محمد عبد الرحمن وزير الصحة بنهر النيل ل(smc) الحالات ب(حصبة ألمانية) تجاوزت المعدل الطبيعي وأخذت الشكل الوبائي نافية أن تكون الحالات هي حمى نزفية كما تردد في حالات الاشتباه الأولى مشيرة إلى أخذ عينات وإرسالها للمعمل القومي لمزيد من التأكيد والإحاطة معلنة بأن المعدل التراكمي للإصابات الخاضعة للعلاج فعلياً بلغ (107) حالة (59) منها تعاني من حالات نزف بالفم والأنف لم تستدع نقل دم أو بلازما إليها. وأكدت وزيرة الصحة أن 75% من الحالات تماثلت للشفاء وغادرت المستشفيات فيما سجلت الإحصائيات حالة وفاة واحدة بنسبة تقل عن 1% من مجموع الإصابات بمستشفى عطبرة أرجأتها لعدم مواصلة العلاج ومغادرة المستشفى موضحة أن الحالات مستقرة وأن الأوضاع الصحية لم تخرج عن السيطرة كاشفة عن عزل 25 حالة بمركز عزل بمستشفى أبوحمد وتهيئة مراكز عزل أخرى لاستيعاب أي حالات إضافية قد ترد معلنة عن جملة من الإجراءات لحصرالإصابات وسط المنقبين عن الذهب دون تمددها للسكان بأبوحمد. وقالت إن كوادر الوزارة الاختصاصية والمساعدة تباشر مهامها العلاجية والوقائية لاحتواء الحالات الآخذة في الانحسار.