المح المؤتمر الوطني الى ان الحركة الشعبية ستبدي مرونة واضحة حول القضايا العالقة والمشتركة مع المؤتمر الوطني خاصة المتعلقة بمسألة النفط والديون الخارجية والتي من المفترض حسمها قبل إجراء الإستفتاء. وأوضح عضو المكتب السياسي بالمؤتمر الوطني الدكتور نزار خالد محجوب ل(smc) أن مناقشة القضايا العالقة بين الشريكين شابها شيء من الغموض في المراحل السابقة، بسبب ظهور بعض العقبات من قبل الحركة الشعبية مبينا أن الحركة بدأت تدرك أهمية حسم بعض الموضوعات العالقة كالنفط بإعتباره حلقة الوصل الإقتصادية بين الشمال والجنوب والمنقذ الإقتصادي الوحيد لحكومة الجنوب مضيفا أن حزبه يسعى لحلحة القضايا العالقة بشكل يخدم مصالح الطرفين ويسهم في استقرار حكومة الجنوب، وأضاف قائلاً: الديون الخارجية سيتم مناقشتها بشكل من أشكال المرونة بين الجانبين. وقال المحجوب إن لدى الحركة تناقضات واضحة حول مسألة الحدود وأبيي والتي يتم حسمها بشكل واضح عبر اللجان المشتركة، مشيراً إلى أن الحركة كانت تسعى لإجراء إستفتاء أبيي من طرف واحد الأمر الذي تسبب في تعطيل التفاوض حول هذا الملف.