في خطوة تمثل خرقاً للاتفاقات الأمنية بين الشريكين بدأت الحركة الشعبية بتوزيع كميات كبيرة من السلاح على الجيش الاحتياطي لها بالمنطقة بتوجيه من قائد شرطة الجنوب الأسبوع الماضي في خطوة وجدت معارضة من قيادات سياسية وعسكرية من أبناء أبيي بالحركة تدعو لاحترام اتفاق رئاسة الجمهورية الذي تم التوصل إليه في اجتماعها مؤخراً. وكشف مراقبون محليون ل(smc) عن تلقي الجيش الاحتياطي الذي يشمل موظفين بالخدمة المدنية بأبيي لمدافع الكلاشنكوف وهو ما ينذر بتصعيد الموقف بالمنطقة ويتزامن ذلك مع محاولات لقيادات بشرطة الجنوب المتواجدة في منطقة دوكر (6 كيلو متر من أبيي) لتعبئة المواطنين ضد مخرجات اتفاق الشريكين في كادوقلي بترويج أن تنفيذ الاتفاق يعتبر خطوة إلى الخلف. يأتي ذلك في وقت أيدت قيادات من أبناء أبيي بجوبا وأسرة دينق مجوك الاتفاق الرئاسي الأخير وأبدت استعدادها للعب دور في إحتواء المعارضين للاتفاق والذي يحملون السلاح داخل المدينة من أفراد شرطة الحركة وقوات الجيش الشعبي التي تم نشرها مؤخراً.