كشفت مصادر مطلعة عن بدء الحركة الشعبية في توزيع كميات كبيرة من السلاح على الجيش الاحتياطي لها بالمنطقة بتوجيه من قائد شرطة الجنوب الأسبوع الماضي ، في خطوة يعتبرها خبراء خرقاً للاتفاقات الامنية بين الشريكين ، ووجدت هذه الخطوة معارضة من قيادات سياسية وعسكرية من أبناء أبيي بالحركة تدعو لاحترام اتفاق رئاسة جمهورية السودان الذي تم التوصل إليه في اجتماعها أخيراً. وأكد مراقبون تلقي الجيش الاحتياطي الذي يشمل موظفين بالخدمة المدنية بأبيي لأسلحة الكلاشنكوف ، بالتزامن مع محاولات لقيادات بشرطة جنوب السودان الموجودة في منطقة دوكر (6 كيلومترات من أبيي) ، لتعبئة المواطنين ضد مخرجات اتفاق الشريكين في كادوقلي، بترويج أن تنفيذ الاتفاق يعتبر خطوة إلى الخلف. وأيدت قيادات من أبناء أبيي بجوبا وأسرة دينق مجوك الاتفاق الرئاسي الأخير ، كما أبدت استعدادها للعب دور في احتواء المعارضين للاتفاق الذين يحملون السلاح داخل المدينة من أفراد شرطة الحركة وقوات الجيش الشعبي التي تم نشرها أخيراً. وعلي صعيد متصل شنت قوات الحركة الشعبية هجومًا جديدًا على قبيلة المسيرية وقتلت ثلاثة من أبناء القبيلة بمنطقة (أب قرون) الواقعة شرق أبيي داخل حدود 56 ونهبت عددًا من الأبقار ، وطاردت قوات تتبع للمنشقين قوات الحركة الشعبية وحاولت استرداد الأبقار المنهوبة ، وفشلت القوة التابعة للفريق بيتر قديت والفريق قلواك قاي في اقتفاء أثر المهاجمين. وشهدت منطقتي أب قرون وأبو كدمة تجمعات لأبناء المسيرية الغاضبين ، وقال القيادي بالقبيلة اسماعيل نافع في تصريح إن القبيلة لن تسكت على الحادث ، وقال أن اعلي لحركة تحمُّل نتائج عدوانها.