أكد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير الإلتزام بإقامة دولة إسلامية لا تنحصر فيها الشريعة على قانون العقوبات والمظهر العام، وقال: إننا نعمل على تأسيس نظام دون النظر إلى المجتمع الدولي أو غيره. وأضاف البشير لدى لقائه المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية بقصر الضيافة مساء الثلاثاء 17 مايو، أن الإنقاذ عندما جاءت إلى الحكم تريد أن تؤسس لنظام يكون فيه المجتمع متقدماً على الدولة. ولفت إلى أن قيام المجتمع الإسلامي مسؤولية جماعية يقع الجزء الأكبر منها على عاتق العلماء، وقال: إننا نستعد لتأسيس دولة في ظروف وتحديات صعبة من خلال الحصار الإقتصادي المفروض علينا، وأشار البشير إلى وجود أسباب سياسية وراء عدم إعفاء ديون السودان على الرغم من إستيفائه الشروط كافة، وقال: يجب أن يدرك الجميع التحديات التي تواجه الأمة بإستهداف شبابها وإفسادهم ودفعهم للتطرف لإراقة دماء المسلمين، وأكد البشير إلتزام الدولة بالقوانين في الإجراءات المالية كافة، خاصة في فرض الرسوم والضرائب لمقابلة الصرف على الخدمات والمشروعات، وأكد إتجاه الدولة لمراجعة المناهج الدراسية كافة في مختلف المراحل لتواكب المستجدات العصرية.