أكد الرئيس السوداني المشير عمر البشير وجود أسباب سياسية وراء عدم إعفاء ديون السودان على الرغم من إستيفائه الشروط كافة ، كما الإلتزام بإقامة دولة إسلامية لا تنحصر فيها الشريعة على قانون العقوبات والمظهر العام ، وقال أن بلاده تعمل على تأسيس هذا نظام دون النظر إلى المجتمع الدولي أو غيره. وأشار الرئيس البشير خلال لقائه المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية بقصر بالخرطوم ، أشار الي أن الإنقاذ عندما جاءت إلى الحكم تريد أن تؤسس لنظام يكون فيه المجتمع متقدماً على الدولة ، مشيراً الي أن قيام المجتمع الإسلامي مسؤولية جماعية يقع الجزء الأكبر منها على عاتق العلماء ، وأضاف " إننا نستعد لتأسيس دولة في ظروف وتحديات صعبة من خلال الحصار الإقتصادي المفروض علينا". وقال البشير " يجب أن يدرك الجميع التحديات التي تواجه الأمة بإستهداف شبابها وإفسادهم ودفعهم للتطرف لإراقة دماء المسلمين" ، وأكد البشير إلتزام الدولة بالقوانين في الإجراءات المالية كافة ، خاصة في فرض الرسوم والضرائب لمقابلة الصرف على الخدمات والمشروعات، وأكد إتجاه الدولة لمراجعة المناهج الدراسية كافة في مختلف المراحل لتواكب المستجدات العصرية.