أعلن بروفيسور ابراهيم غندور امين الاعلام بالمؤتمر الوطني عن تحديد يوم الاحد المقبل لاستئناف أعمال اللجنة المشتركة بين شريكي اتفاق السلام الشامل للتفاوض حول ملف الترتيبات الامنية واكد سيادته ان حوار الشريكين حول القضايا العالقة لم ينقطع حتى خلال التداعيات الاخيرة التى شهدتها منطقة ابيي. واشار غندور الى ان الرئيس امبيكي سيعود للبلاد مطلع الشهر المقبل نافياً في رد على اسئلة الصحفيين ان يكون امبيكي قد عرض فى زيارته الاخيرة مقترحات محددة وقال ان امبيكي يركز حتى الآن على تحسين اجواء التفاوض من اجل التوصل لحلول مرضية للقضايا العالقة واستبعد امين الاعلام بالوطنى وجود اي حوار في الوقت الحالي حول انسحاب القوات المسلحة من ابيي وقال ان المشاورات الجارية عبر الوسطاء تهدف للوصول الى حل سياسي نهائي لا يمكن اختراقه من الحركة الشعبية او غيرها. ودعا بروفسير غندور الادارة الامريكية الى عدم ربط علاقاتها مع السودان بخروقات الجيش الشعبي اذا ما ارادت ان تنجح فى ملف السلام بالسودان مؤكدا في هذا الصدد ان مبعوث الرئيس الامريكي من اعلم الناس بقضية ابيي وما يدور حولها ومعطيات الاحداث الاخيرة. الى ذلك عبر امين الاعلام بالوطنى عن ثقته فى ان ابناء جبال النوبة سيفوتون الفرصة على كل من يريد استغلالهم واشعال مؤامرة الارض المحروقة وقال ان المؤامرة التي اتضحت خلال مراحل العملية الانتخابية بجنوب كردفان مرصودة بكل الوسائل مؤكداً ان جنوب كردفان ستظل منطقة هادئة وان أبناء الجبال سيفوتون الفرصة على كل من يريد استغلالهم.