طالبت حركة العدل والمساواة المجتمع الدولي بضرورة التأمين العاجل لإجلاء رئيسها الدكتور خليل إبراهيم من الجماهيرية الليبية بعد تفاقم الأحداث بها في وقت نقلت فيه الفضائيات اليوم أنباء تفيد بحدوث معارك بين الثوار الليبيين وقوات العدل والمساواة التابعة لخليل إبراهيم بمدن ليبية. وأبلغت مصدر عسكري رفيع بحركة العدل والمساواة فضل عدم الكشف عن هويته في اتصال هاتفي مع (smc) أن العدل والمساواة دعت المنظمات الدولية بليبيا إلى إنقاذ زعيمها من ليبيا مؤكدة إن حياته اصبحت في خطر وأن الانتفاضة المستمرة ضد القذافي أحدثت تغييراً كبيراً في الصراع المستمر في دارفور منذ ثمانية أعوام وألقت بظلالها على الأمن الشخصي لزعيم الحركة. وأكدت المصادر إمكانية عودة حركة العدل والمساواة إلى مفاوضات السلام الجارية بالدوحة والتخلي عن شروطها المسبقة القاضية بنقل القادة الميدانيين إلى الدوحة كشرط للدخول في مشاورات مباشرة الأمر الذي رفضته الحكومة السودانية. وفي السياق اكد الأستاذ حافظ عمر الفا الناطق الرسمي باسم حكومة شمال دارفور في تصريح ل(smc) إن دخول قوات خليل إلى الجماهيرية كان بهدف مساندة جيش القذافي باعتباره حليف لهم بجانب الاستفادة من العتاد الحربي مضيفاً أن معارك العدل والمساواة مع الثوار تصب في اتجاه مساندة الحركة للرئيس الليبي وقال: من الطبيعي أن يقوم الثوار بالاشتباك مع قوات العدل والمساواة باعتبارهم متحالفين مع الرئيس الليبي.