اشاد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني بالجهود التى بذلتها قطر حكومة وشعباً من اجل معالجة قضية دارفور مشيراً الى ان وثيقة سلام دارفور التي تم التوقيع عليها مؤخراً بالدوحة التى اتت بعد معاناة طويلة استمرت قرابة السنتين ونصف هى الوثيقة النهائية وقال ان الذي لم يوقع عليها سننتظره ولكن لن يكون هناك تفاوض جديدة مع اى جهة مرة اخري. واكد البشير لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس الشورى القومي للحزب بالمركز العام مساء الخميس 2 يونيو ان الحكومة لن تتفاوض من جديد مع اى أحد فى دارفور او فتح نفس البنود للتفاوض ووصف البشير الوثيقة التى تمت بتوافق كبير بانها تمثل اضافة قوية جدا للسلام فى دارفور. واوضح سيادته ان التطورات الاقليمية ومابذل من جهود لتقوية علاقات البلاد الاقليمية مع دول الجوار تمثل مساهمة لتحقيق السلام والاستقرار فى دارفور وامن البشير على المضي في تطوير العلاقات مع كل دول الجوار مع السعى للتعاون مع دول المحيط الاقليمى الافريقى العربي والاسلامى من منطلق انها القوة والسند والدعم فى مواجهة كل المؤامرات التى تحاك من جهات معادية كثيرة للسودان. واشار سيادته الى ان الحوار مع هذه الدول ليس سياسياً بل اقتصادي يسعى فيه السودان للاستفادة من موقعه المميز على ساحل البحر الاحمر لمصلحة الدول المحيطة المغلقة لخلق علاقات اقتصادية مستعرضا ماتم التوصل اليه من اتفاقات مع عدد من هذه الدول لاستخدام ميناء بورتسودان والتعاون فى تجارة الترانزيت وقال سيادته اننا نريد حدودنا لتبادل المنافع وليس لتبادل معارضات واسلحة لزعزعة الاستقرار واستنزاف الموارد الشحيحة وهذا سيكون ديدنا مع كل دول الجوار لتأمين حدودنا بهذه الاجراءات دون الدخول في اي صراعات.