أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكد دعمه لترشح بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة لفترة ثانية وهو ما يعني أن مواصلة مهامه على رأس المنظمة لخمس سنوات أخرى أصبحت أكيدة، خاصة وأن باريس أعلنت في وقت سابق عن تأييدها لترشيحه للمرة الثانية، مشيدة بخبرته المتينة ونفوذه فضلا عن غياب منافسين له. ومن المنتظر أن يصادق مجلس الأمن على ترشح بان كي مون الذي كان وزير خارجية كوريا الجنوبية السابق، ثم يعرض على الانتخاب في الجمعية العامة. ويأتي الإعلان عن موقف كل من باريس وواشنطن، بعد إعلان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون أمس الاثنين بصفة رسمية أنه سيرشح نفسه لولاية ثانية من خمس سنوات على رأس الأممالمتحدة، حيث قال في ندوة صحفية أنه بعث برسالة إلى الدول الأعضاء في الأممالمتحدة "لأعرض نفسي، بكل تواضع، للترشح لولاية ثانية أمينا عاما للأمم المتحدة". وقال بان كي مون "عندما أنظر إلى الوراء أرى أن الأربع سنوات والنصف الماضية كانت فترة من التحدي بالنسبة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي". وأضاف "نستطيع أن نفخر بما أنجزناه معا، لقد رفعنا مسألة التغير المناخي إلى رأس الأجندة العالمية، وقد استجبنا بشكل سريع وفاعل للمناطق التي شهدت حالات طوارئ إنسانية مدمرة"، في بورما وهايتي وباكستان، وغيرها من الدول. وقال "لقد أنقذنا العديد من الأشخاص، وزرعنا بذور السلام في السودان والصومال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية وساحل العاج، ويجب أن نرعى هذه البذور".