أقرت الحركة الشعبية بتبنيها لاندلاع الشرارة الأولى في أحداث جنوب كردفان الأخيرة وفي منطقة أبيي على وجه الخصوص والدقة وذلك عبر مطالبتها بالتحقيق مع أحد ضباط الجيش الشعبي بتوجيه من الفريق سلفاكير ميارديت بأعتباره قد بادر بإطلاق النار في اتجاه القوات المسلحة بالقوات المشتركة. وكشف شول شانقوث سكرتير الحركة الشعبية لمنطقة أبيي في اتصال هاتفي مع (smc) ان أحد ضباط الجيش الشعبي في الوحدات المدمجة المشتركة وهو برتبة عقيد كان هو المتسبب الرئيسي في اندلاع احداث ابيي بعد قيامه بأطلاق النار في إتجاه القوات المسلحة بالقوات المشتركة وقد ردت القوات المسلحة المنسحبة على الفور مستخدمة صاروخ RBG من تلك اللحظة لم تتم السيطرة على الموقف. وابان ان تطورات الاحداث بعد ذلك ادت الي إنسحاب القوات المسلحة إلى عدد من المناطق مبينا ان القوات المشتركة التابعة للجيش الشعبي تجمعت بعدها في مدينة أبيي ودوكورا وقال: (يمكن أن أقول ماحدث نتج من تصرف أحد جنود قوات الحركة وينبغي تقديمه للمحاسبة حسب توجيه رئيس الحركة ولكن رد فعل القوات المسلحة كان مفرطاً) واضاف :( في تقديري ان إنسحاب القوات المسلحة من القوات المشتركة إلى المواقع الواقعة تحت سيطرتها به إشارات غير مبشرة علي اوضاع الجيش الشعبي بالمنطقة ونأمل في ايجاد الحلول).