أكد مولانا أحمد محمد هارون والي ولاية جنوب كردفان ان القوات المسلحة، وقوات الشرطة، والأمن، والدفاع الشعبي بسطت سيطرتها علي المنطقة وتقوم الآن بعمليات تمشيط واسعة والتعامل مع متبقي جيوب التمرد. وقال هارون ان الحياة بدأت تعود الي طبيعتها بإستقرار خدمات الكهرباء والمياه وممارسة الأسواق لنشاطها والأعمال التجارية، كما بدأت حركة عودة السكان الذين هجروا مساكنهم. مشيراً الى ان كادوقلى الآن تستعيد عافيتها بشكل متسارع وقوي. الى ذلك أصدر السيد الوالي قراراً برفع الرسوم الولائية المفروضة على السلع لمدة شهر تشجيعاً للتجار وخلق التوازن في أسعار السلع بالولاية وأكد أن أكبر تأثير لتمرد عبدالعزيز الحلو وجيشه كان على المواطن البسيط الذي لا ينشد سوى الامن والاستقرار ومشروعات التنمية وفي مقدمتها الطرق التي تمثل الركيزة الاساسية للتنمية. ومن جهتها تمكنت فرقة من سلاح المهندسين بالقوات المسلحة من إزالة عدد من الغام و الدانات غير المتفجرة في المنطقة حول منزل عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية بجنوب كردفان داخل مدينة كادوقلي كان الجيش الشعبي قد قام بزرعها في المنطقة قبل خروجه من المدينة. وأوضح أحد المهندسين (لسونا) أنه تم العثورعلى عدد اثنين لغم مع أحدهم مضاد للآليات وآخر مضاد للبشر،إلى جانب واحد وأربعين دانة مدفع غير مستخدمة مبينا أنه بعد اكتمال مسح كل المنطقة انتقلوا للعمل في حي حجر النار وذلك لتأمينه وضمان سلامة المواطنين الأبرياء.