الخرطوم (سونا) أكد مولانا أحمد محمد هارون والي ولاية جنوب كردفان ان القوات المسلحة ,وقوات الشرطة, والأمن, و الدفاع الشعبي بسطت سيطرتها علي المنطقة وتقوم الآن بعمليات تمشيط واسعة والتعامل مع متبقي جيوب التمرد وقال سيادته في الحوار الذي أجرته معه (وكالة السودان للانباء ) ان الحياة بدأت تعود الي طبيعتها بإستقرار خدمات الكهرباء والمياه وممارسة الأسواق لنشاطها والأعمال التجارية , كما بدأت حركة عودة السكان الذين هجروا مساكنهم, مشيراً الى ان كادوقلى الآن تستعيد عافيتها بشكل متسارع وقوي وحول دحر فلول الحركة الشعبية والمتمردين خارج كادوقلي والمناطق المحيطة بها وعودة المواطنين الى مناطقهم , أكد مولانا هارون إستقرار الأحوال والأوضاع الأمنية وان الهدوء والطمأنينة تسود منطقة كادقلي وان الحياة بدأت تعود الى طبيعتها , مضيفاً ان القوات المسلحة ستكمل بنجاح ما تبقى من مهامها لتعود جنوب كردفان واحة للأمن والسلام والاستقراروحول دور المنظمات الطوعية السودانية والمجتمع المدني في تنمية كادوقلي, أشاد مولانا أحمد هارون بالنفرة الكبيرة لكل منظمات المجتمع المدني واتحادات العمال بمختلف تخصصاتهم والولايات وديوان الزكاة والهلال الأحمر السوداني ومنظمة مبادرون , مشيرا الي ان كل السودان الان يدعم الولاية مجسداً تلاحم وطني إمتثالا للحديث الشريف "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى"وأوضح سيادته انه ومن خلال هذه النفرة تمكنوا من احتواء آثار لحرب في الشق الإنساني, أضاف انهم سيبدأون فى مشروعات التنمية. مؤكداً ان جنوب كردفان الآن تتجاوز المحنة وستعود أكثر منعة وقوة لتحتل مكانها في صدارة ولايات السودانوعن الخطة المرتقبة للولاية بعد توليه منصب الوالي من أجل الاستقرار'قال إننا ننطلق من ان تنمية الإنسان وتوفير احتياجاته وخدماته وتيسير سبل كسب العيش هي من أولويات خطة حكومة الولايةن فرجوع