فند مولانا أحمد هارون والي جنوب كردفان إدعاءات الحركة الشعبية ودوائر معادية بشأن وجود تطهير عرقي بإعتباره محاولة لصرف الأنظار عن جوهر المشكلة والخروج على إتفاقية السلام الشامل. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده السبت 25 يونيو بمنبر سونا أن المشكلة الأساسية تكمن (من بدأ أولاً بقتل المدنيين وزرع الألغام) داخل مدينة كادوقلي واستدرك قائلاً هو عبدالعزيز الحلو نفسه الذي أزهق أرواح المدنيين وأدار ظهره وتمرد وخرج عن الشرعية وحشدة وقواته. واوضح مولانا هارون أن الحكومة على اتصال مستمر مع الأممالمتحدة على أعلى مستوياتها ممتثلة في نائب الأمين العام للشئون الإنسانية بالسودان وكذلك على اتصال يومي برئاستها بالولاية وأفادوا بانهم لم يذكروا في تقاريرهم ما يشير ألى تطهير عرقي ونفوا صلتهم بتقرير صادر عن أحدى الصحف. مشيرين إلى ان ما يجري في جنوب كردفان هو تمرد لفئة محددة من منسوبي الجيش الشعبي والحركة الشعبية بالولاية تقود الحرب ضد المواطنين بكافة مكوناتهم العرقية والأثنية. واكد هارون التزام الحكومة بالمشورة الشعبية للمنطقة وانها لن تتأثر بالأحداث التي وقعت بالمنطقة وذلك حرصا علي تنفيذ الإتفاقية. واشار الى أن ما قامت به الحركة الشعبية من تمرد بالولاية لم يجد القبول من مختلف فئات مجتمع جنوب كردفان علي المستوي السياسي.