اكد والي اقليمجنوب كردفان أحمد هارون إستتباب الأحوال الأمنية وعودة الحياة إلى طبيعتها و سيطرة القوات المسلحة وإمساكها بزمام المبادرة في كافة انحاء الولاية. وقال الوالي هارون في منبر وكالة السودان للانباء عبر الفيديو كونفرنس أن الأوضاع الإنسانية مستقرة بفضل جهود مفوضية العون الإنساني ووكالات الأممالمتحدة وفي مقدمتها برنامج الغذاء العالمي واليونسيف بجانب الهلال الأحمر السوداني. وأشار هارون الي أن المواطنين الذين هجروا مزارعهم بدأوا في العودة بعد استقرار الأوضاع الأمنية والإنخراط في الموسم الزراعي ، ونوه إلى أن حكومة الولاية لا تشجع قيام المعسكرات حتى لا يتحول المواطنون إلى مستهلكين بدلاً عن منتجين ، وأكد عودة المواطنين إلى قراهم ومدينة كادقلي وممارسة الحياة لطبيعية. وفند الوالي أحمد هارون إدعاءات الحركة الشعبية ودوائر معادية بشأن وجود تطهير عرقي بإعتباره محاولة لصرف الأنظار عن جوهر المشكلة والخروج على إتفاقية السلام الشامل ، وقال أن المشكلة الأساسية تكمن فيمن بدأ أولاً بقتل المدنيين وزرع الألغام داخل مدينة كادقلي ، مشيراً الي أن عبدالعزيز الحلو نفسه الذي أزهق أرواح المدنيين وأدار ظهره وتمرد وخرج عن الشرعية وحشدة وقواته. واوضح هارون أن الحكومة على اتصال مستمر مع الأممالمتحدة على أعلى مستوياتها ممتثلة في نائب الأمين العام للشئون الإنسانية بالسودان وكذلك على اتصال يومي برئاستها بالولاية ، وأفادوا بانهم لم يذكروا في تقاريرهم ما يشير ألى تطهير عرقي ونفوا صلتهم بتقرير صادر عن أحدى الصحف ، مشيرين إلى ان ما يجري في جنوب كردفان هو تمرد لفئة محددة من منسوبي الجيش الشعبي والحركة الشعبية بالولاية تقود الحرب ضد المواطنين بكافة مكوناتهم العرقية والأثنية.