اكد بروفسير ابراهيم غندور امين الاعلام الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني ان الاتهامات التي تطلقها الحركة الشعبية ضد الحكومة بدعم المتمردين عليها ماهي الا محاولة لتبرئة نفسها مما تفعله بجنوب كردفان وغيره مما تقدمه للحركات المتمردة بدارفور. وطالب غندور الحركة ان كان لها دليل أن تبرزه للحكومة او الجهات التى تراقب اتفاقية السلام وقال: هذا ليس اتهاماً جديداً وظللنا نسمع مثله منذ فترات طويلة دون ان تكون هناك اسانيد واكد امتلاك الحكومة العديد من الادلة التى تثبت تورط الحركة فى دعم حركات دارفور المتمردة وفي دعم تمرد عبد العزيز الحلو الأخير ولا تستطيع ان تنكر ذلك وكشف أن هذه الوثائق سلمت للحركة الشعبية قبل ان تسلم للجهات الاخرى.