وَصَفَ بروفيسور إبراهيم غندور أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني، دعوة إعتراض طائرة الرئيس عمر البشير بقوة مسلحة في طريقها إلى الصين أمس الأول بقرار من الكونغرس الأمريكي بأنّه (قرصنة عالمية) تمارسها بعض الدوائر، وهَنّأ الشعب السوداني بوصول الرئيس البشير إلى بكين في زيارته التاريخية، وأشار إلى أن أجندة اللقاءات سَتبحث العلاقات السودانية الصينية السياسية والإقتصادية. وأكّد غندور في رده على إتهام الحركة الشعبية للوطني بالتورط في دعم الثوار الجنوبيين، أنّها مُحاولة منها لإبعاد نفسها عن دعم الحركات المتمردة في دارفور، وتبرئتها مما تفعله في جنوب كردفان ودعم عبد العزيز الحلو. وقال: الحركة ليس لديها دليل، ودعاها لإبراز الدلائل (إن وُجدت) للحكومة والجهات المراقبة لتنفيذ إتفاق السلام الشامل، وأكد تورط الحركة في دعم حركات دارفور وتمرد الحلو، وأضاف: لا تستطيع الحركة أن تنكر ذلك، وقال: تم تسليم الوثائق للحركة الشعبية قبل أن تُسلّم للجهات الأخرى. وحول حديث هونج هو كينج نائب مفوّض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بإجراء تحقيقات في جرائم حرب بجنوب كردفان وأبيي، قال غندور إن عدداً من المبعوثين الدوليين يطلقون هذه التصريحات للمحافظة على مواقعهم دون أن تكون هنالك أسانيد، وأضاف: لا يُمكن أن يكون هنالك حديث حول إبادة جماعية، ووصف حديثها بأنه مجرد إفتراء، وقال إن كان هنالك دليل فعليهم أن يقدموه.