وصف المؤتمر الوطني دعوة نائبة مفوضية حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة كيونقوا كانق للتحقيق في جرائم انسانية وابادة جماعية في ابيي وجنوب كردفان ب»الفرية» التي لا دليل عليها وتحداها ان كان لديها دليل على ذلك. وقال مسؤول الاعلام بالمؤتمر الوطني ابراهيم غندور للصحافيين امس ان عددا من المبعوثين الدوليين يطلقون هذه التصريحات للمحافظة على مواقعهم دون ان تكون هنالك اسانيد ولا يمكن ان يكون هنالك حديث حول ابادة جماعية، واضاف «المبعوثة كيونقوا لم تزر منطقة جنوب كردفان.. هذا مجرد افتراء» وقال «اذا كان لديهم دليل فعليهم ان يقدموه». وفند غندور اتهامات الحركة الشعبية لحزبه بدعم الثوار الجنوبيين، وقال ان هذه محاولة لتبرئة نفسها من دعم الحركات دارفور ومما تفعله بجنوب كردفان. واكد غندور حيازتهم ادلة تثبت تورط الحركة في دعم حركات دارفور وتمرد عبد العزيز الحلو الاخير بجنوب كردفان، وزاد «الحركة لا تستطيع ان تنكر ذلك لان هذه الوثائق سلمت لها قبل ان تسلم للجهات الاخرى».