كشف الفيلم الوثائقي لهيئة التلفزيون والإذاعة البريطانية (BBC) تورُّط حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم في المجازر التي ارتكبت في حق الشعب الليبي بمساندة العقيد معمر القذافي. وأشار الفيلم خلال عرضه في برنامج وثائقيات «ما لا يقال» لشهادات أحد منسوبي الحركة الذي يقطن بمنطقة بهاي وهو أحد معاقل الحركة على الحدود التشادية السودانية، أن قوات خليل إبراهيم قامت بتجنيد أعداد كبيرة من القُصّر والأطفال لإرسالهم إلى ليبيا لمساندة العقيد عبر منسق للأجانب يدعى عثمان نصر، حيث يتم تدريبهم في معسكر يسمى بال«77» ويتم إرسال تلك القوات من مناطق تيناجسكا وأدري. ويشير عضو الحركة خلال شهادته في الفيلم أن الأعداد الضخمة نقلت عبر منطقتي «بهاي وعين جرس» اللتين تقعان على حدود السودان مع ليبيا، ولم يكتفِ الفيلم بذلك بل نقل شهادات لمنسوبي الأممالمتحدة بتشاد تؤكد نقل قوات خليل أطفالاً وقصراً للمشاركة في المعارك الليبية، ويختم الفيلم بأن كل المشاركين الذين جنّدتهم الحركة من الأطفال قد قتلوا.