هدد حزب الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي بزعامة د. لام أكول الحركة الشعبية لتحرير السودان باللجوء إلى خيارات بديلة بسبب إقدامها على إجازة دستور الجنوب منفردة وقال د. بيتر أدوك الناطق الرسمي باسم الحزب في تصريح ل(smc) إن اللدستور المجاز وسع صلاحيات رئيس حكومة الجنوب مؤكداً أن الحركة الشعبية ارجأت مناقشة الدستور الجديد بينها والأحزاب السياسية إلى ما بعد التاسع من يوليو. وأقر أدوك بجملة من المشاكل تواجه إعلان الدولة الجديدة لجهة وجود تناقضات تتعلق بعدم المصالحة بينها والأحزاب الجنوبية لتحديد خارطة طريق سياسية وكيفية مشاركتهم في إدارة الحكم عقب التاسع من يوليو القادم، متوقعاً أن يؤدي الوضع الموضع الأمني المتوتر بالجنوب إلى حدوث مناوشات بين الحركة الشعبية والمناوئين لها. من جهته أبدى حزب جنوب السودان المتحد تخوفه من فشل دولة الجنوب المزمع إعلانها في التاسع من يوليو الجاري. وقال وليم أتيكي رئيس حزب جنوب السودان المتحد بالإنابة في تصريح ل(smc) إن الحركة الشعبية تنصلت عن توصيات مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي مبيناً أن القوى السياسية الجنوبية توافقت حول اتخاذ الوثيقة النهائية للحوار كمرجعية أساسية لصياغة دستور الجنوب في ديسمبر الماضي لافتاً إلى أن الحركة الشعبية ضربت بمطالبات بالأحزاب الجنوبية عرض الحائط الأمر الذي أدى لانسحاب (19) حزباً عن مناقشة المسودة النهائية للدستور مؤخراً، مشيراً إلى أن الدستور الجديد لا يلبي طموحاتهم مؤكداً عدم شرعية الدولة الجديدة حال إعلانها في التاسع من يوليو الجاري.