أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن بلاده تواجه مؤامرات خارجية تستهدف تفتيتها، ورأى أن شهية من يقفون وراء تلك المؤامرات تعززت عقب انفصال الجنوب. ودعا البشير لدى مخاطبته السبت 30 يوليو اللجنة المركزية للحزب الاتحادي الأحزاب السياسية إلى التوحد لبناء أحزاب قوية تتحاور بدل أن تتناحر من أجل وطن آمن مستقر، نافياً أن يكون حزبه وراء تفتيت الأحزاب. وقال إن السودان يتعرض إلى مؤامرة كبرى لإضعافه وتفتيته وتقسيمه من قبل دوائر غربية تحت ستار الديموقراطية والحرية، ورأى أن شهية تلك الدوائر تعززت عقب انفصال الجنوب. وجدد البشير استعداد حكومته لدعم الدولة الوليدة فى جنوب السودان باعتبار أن أي انعكاسات لعدم الاستقرار فى دولة الجنوب ستظهر على السودان بصورة مباشرة، محذراً في الوقت ذاته من أي تدخل فى الشؤون الداخلية للسودان، مشيراً إلى أزلية العلاقة بين شعبى الدولتين. من جهته دعا الأمين العام للحزب الاتحادى الديموقراطي جلال يوسف الدقير، الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني فى السودان إلى استنهاض الهمم بهدف توحيد الجبهة الداخلية التى قال إنها تستوجب إعادة النظر فى مضمون الدولة وهيكلها لتحقيق السلام العادل والاعتراف بالتنوع بغية تحقيق الاستقرار المنشود، داعياً الحكومة السودانية إلى بسط هيبة الدولة فى ربوع البلاد.