إحتشدت بميدان المولد بمدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق كافة الفعاليات الرسمية والشعبية ويتقدمهم قادة العمل التنفيذي والتشريعي تنديداً بأحداث التمرد التي شهدتها الولاية مؤخراً وتأييداً لقرارات رئيس الجمهورية بعزل عقار وتعيين اللواء الهادي بشرى والياً للولاية. وقال اللواء يحيى محمد خير قائد الفرقة الرابعة مشاه لدى مخاطبته المحتشدين ان القوات المسلحة كانت على علم بمخططات الحركة الشعبية واستطاعت حسمها خلال ساعات قلائل في مدينتي الدمازين والروصيرص وتدمير معاقلهم مؤكداً سيطرة القوات المسلحة على الموقف الأمني في الولاية على عدد من آليات العدو وحيا شهداء القوات المسلحة وأكد وقفة أهل النيل الأزرق مع رئيس الجمهورية وخطة الحكومة وإكمال التنمية بكافة أرجاء الولاية. وأكد البروفسيور محمد الحسن عبدالرحمن رئيس المجلس التشريعي بالولاية وقوف المجلس خلف القوات المسلحة والوالي الجديد للمضي قدماً في مسيرة التنمية بالولاية. وأوضح اللواء يعقوب إبراهيم مدير إدارة العمليات أن القوات المسلحة كانت بالمرصاد للمتمردين واستطاعت إلحاق الهزيمة النكراء بهم وأنها تتحرك في كافة المحاور بالولاية لدحر التمرد مؤكداً عدم التفاوض مع المتمرد عقار وردع التمرد بالولاية. ومن جانبه أبان د.أبكر إسماعيل نائب والي النيل الأزرق ان الحركة ظلت تمارس الإرهاب ضد المواطنين مشيراً لم تحترم اتفاقية السلام الشامل مما أضطر القوات لطردها من الولاية. وحيا المهندس محمد سليمان رئيس لجنة التعبئة والإستنفار بالولاية كافة المؤسسات وقوافل الدعم والمؤازرة في جميع ولايات السودان مؤكداً جاهزية الولاية لإخراج عشرة آلاف مجاهد لدحر التمرد.