أنهي وفد الأحزاب الوطنية بولاية النيل الأزرق لقاءاته في الخرطوم التي شملت الرسميين والقوى السياسية، حيث أكد الوفد الالتقاء حول الرفض المطلق للتفاوض مع الحركة الشعبية والمتمرد مالك عقار والوقوف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة لحماية الأمن وإعادة الاستقرار للمنطقة. وأكد عبد الرحمن ساجو رئيس حزب الأمة الفيدرالي بالولاية رئيس وفد الأحزاب الوطنية ل(smc) أن القوى السياسة أكدت رفضها للحرب في الولاية ووقوفها مع إعادة الاستقرار بما في ذلك المؤتمر الشعبي الذي تحفظ على رفض التفاوض مع الحركة الشعبية. وقال (إن المحنة التي مرت بها الولاية كشفت لنا أننا لسنا وحدنا بل معنا سائر أهل السودان) مثمناً وقفة الولايات التي قدمت الدعم والمساندة إلى جانب الشؤون الإنسانية مشيداً بقرارات رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ وإقالة عقار انتهاء بتعيين اللواء الهادي بشرى. من جانبه كشف على الزين على أمين المشورة الشعبية وعضو المجلس القيادي بالمؤتمر الوطني أن الأحزاب بالولاية تقف مع توجهات الدولة عدا الحركة الشعبية والحزب الشيوعى الذين شذا عن الإجماع. وقال إنه حزبه في مرحلة ما بعد عقار أصبح يتحالف مع (10) أحزاب بدلاً عن حزب واحد في إشارة للحركة الشعبية، مضيفاً (أبدلنا درهم الحركة الشعبية بدينار أحزاب الوحدة الوطنية). وقال مادام لاتفاوض مع الحركة الشعبية يجب أن يكون هناك حل وأن الحل يكمن في إنفاذ المشورة الشعبية مؤكداً أن الحكومة المركزية ستلبى كافة مطالبهم مبدياً شكره لكافة ولايات السودان وخاصة ولايتي سنار والجزيرة وقبل ذلك شكر رئيس الجمهورية والنائب الأول وكل الصحفيين ووسائل الإعلام. يذكر أن لقاءات الوفد شملت د. نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية، وزير الداخلية، وزير الدولة بمجلس الوزراء،الأمين العام لمجلس الحكم اللا مركزي، رئيس مجلس الولايات، الأمين العام لمجلس الأحزاب السياسية أضافة للأحزاب السياسية بالمركز.