قال رئيس الجمهورية عمر البشير، رئيس المؤتمر الوطني يوم السبت الاول من اكتوبر، قبيل زيارة يقوم بها رئيس دولة جنوب السودان للخرطوم سلفاكير ميارديت، إن حكومته تريد إنهاء الصراع مع الدولة المستقلة حديثاً من خلال الحوار، ولكن دون أي وساطة خارجية. وأكد البشير أن السودان يولي اهتمام خاص لعلاقاته مع دولة جنوب السودان و سيسعى لتعزيز الحوار والتنسيق معها في القضايا التي تهم البلدين والتنسيق بينهما في المحافل القارية والدولية وتعزيز السلام والاستقرار بين البلدين مبينا أن الانفصال هو انفصال سياسي وليس انفصال بين الشعبين. وأضاف رئيس الجمهورية لدى مخاطبته بالمركز العام للمؤتمر الوطني ختام المؤتمر الأول لقطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني أضاف انه لا مساومة أو تسامح مع كل من يتعدى الخطوط الحمراء للدولة ويسعى للعمل ضد امن الوطن وترويع المواطنين وأشاد البشير بحيوية ومهنية ومقدرات المؤتمر الوطني مؤكدا أن قطاع العلاقات الخارجية ظل وفيا لمبادئ الحزب بإقامة علاقات خارجية فاعلة تعزز ازدهار وتطوير الوطن. وأعلن رئيس الجمهورية عن انطلاق الحوار الاستراتيجي بين المؤتمر الوطني والحزب الشيوعي الصيني في الأسابيع المقبلة بالخرطوم. وعبر رئيس الجمهورية عن أمنياته بان تؤدي التطورات التي تشهدها المنطقة العربية ألان للوقوف مع الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وتفعيل دور الجامعة العربية وتوفير مناخات للتعاون الثلاثي بين السودان ومصر وليبيا.